عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ لَيْلَتِي ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدِي ، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ ، فَسَبَقَهَا عَلِيٌّ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ فِي الْجَنَّةِ ، أَنْتَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ ، إِلَّا أَنَّهُ مِمَّنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّكَ أَقْوَامٌ يُضْفَزُونَ الْإِسْلَامَ ، ثُمَّ يَلْفِظُونَهُ ، يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، لَهُمْ نَبْزٌ يُقَالُ لَهُمُ الرَّافِضَةُ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُمْ فَجَاهِدْهُمْ ، فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ " . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْعَلَامَةُ فِيهِمْ ؟ قَالَ : " لَا يَشْهَدُونَ جُمُعَةً وَلَا جَمَاعَةً ، وَيَطْعَنُونَ عَلَى السَّلَفِ الْأَوَّلِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْإِمَامُ ابْنُ الْإِمَامِ ، نا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ ، ثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ لَيْلَتِي ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدِي ، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ ، فَسَبَقَهَا عَلِيٌّ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ فِي الْجَنَّةِ ، أَنْتَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ ، إِلَّا أَنَّهُ مِمَّنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّكَ أَقْوَامٌ يُضْفَزُونَ الْإِسْلَامَ ، ثُمَّ يَلْفِظُونَهُ ، يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، لَهُمْ نَبْزٌ يُقَالُ لَهُمُ الرَّافِضَةُ ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُمْ فَجَاهِدْهُمْ ، فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْعَلَامَةُ فِيهِمْ ؟ قَالَ : لَا يَشْهَدُونَ جُمُعَةً وَلَا جَمَاعَةً ، وَيَطْعَنُونَ عَلَى السَّلَفِ الْأَوَّلِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَّا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ