عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ، فَمُطِرْنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَطَرًا شَدِيدًا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ " ، قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَهَا ثَلَاثًا وَعَاوَدُوا قَالَ : " قَالَ رَبُّكُمْ : إِنَّ الَّذِي يَقُولُ : مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَقَدْ كَفَرَ بِي ، وَآمَنَ بِذَلِكَ النَّجْمِ ، وَإِنَّ مَنْ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ سَقَانَا فَقَدْ آمَنَ بِي ، وَكَفَرَ بِذَلِكَ النَّجْمِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : نا حَمْدُونُ بْنُ سَلْمٍ الْحَذَّاءُ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ أَبُو حَنِيفَةَ قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ، فَمُطِرْنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَطَرًا شَدِيدًا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ ، قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَهَا ثَلَاثًا وَعَاوَدُوا قَالَ : قَالَ رَبُّكُمْ : إِنَّ الَّذِي يَقُولُ : مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَقَدْ كَفَرَ بِي ، وَآمَنَ بِذَلِكَ النَّجْمِ ، وَإِنَّ مَنْ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ سَقَانَا فَقَدْ آمَنَ بِي ، وَكَفَرَ بِذَلِكَ النَّجْمِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ إِلَّا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ