عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ تُدَاوِي الْجَرْحَى فِي عَسْكَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِابْنِي ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُنَيْسٌ ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ ، فَأَقْعَدَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي ، فَقَالَ : " يَا أُنَيْسُ ، إِنَّ الْمُسْلِمِينَ يَتَمَصَّرُونَ بَعْدِي أَمْصَارًا ، مِمَّا يُمَصِّرُونَ مِصْرًا ، يُقَالُ لَهَا : الْبَصْرَةُ ، فَإِنْ أَنْتَ وَرَدْتَهَا فَإِيَّاكَ وَفَيْضَهَا وَسُوقَهَا وَبَابَ سُلْطَانِهَا ، فَإِنَّهَا سَيَكُونُ بِهَا خَسْفٌ ، وَمَسْخٌ ، وَقَذْفٌ ، آيَةُ ذَلِكَ الزَّمَانِ أَنْ يَمُوتَ الْعَدْلُ ، وَيَفْشُو فِيهِ الْجَوْرُ ، وَيَكْثُرُ فِيهِ الزِّنَا ، وَيَفْشُو فِيهِ شَهَادَةُ الزُّورِ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَعْلَبٌ الْبَصْرِيُّ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ قَالَ : نا عَبْدُ الْخَالِقِ أَبُو هَانِئٍ قَالَ : حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ الْأَبْرَصِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ تُدَاوِي الْجَرْحَى فِي عَسْكَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ لِابْنِي ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أُنَيْسٌ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَأَقْعَدَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي ، فَقَالَ : يَا أُنَيْسُ ، إِنَّ الْمُسْلِمِينَ يَتَمَصَّرُونَ بَعْدِي أَمْصَارًا ، مِمَّا يُمَصِّرُونَ مِصْرًا ، يُقَالُ لَهَا : الْبَصْرَةُ ، فَإِنْ أَنْتَ وَرَدْتَهَا فَإِيَّاكَ وَفَيْضَهَا وَسُوقَهَا وَبَابَ سُلْطَانِهَا ، فَإِنَّهَا سَيَكُونُ بِهَا خَسْفٌ ، وَمَسْخٌ ، وَقَذْفٌ ، آيَةُ ذَلِكَ الزَّمَانِ أَنْ يَمُوتَ الْعَدْلُ ، وَيَفْشُو فِيهِ الْجَوْرُ ، وَيَكْثُرُ فِيهِ الزِّنَا ، وَيَفْشُو فِيهِ شَهَادَةُ الزُّورِ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ زِيَادٍ الْأَبْرَصِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ