وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ ، يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ أَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ ، وَأُظْمِئُ هَوَاجِرَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ، وَأَنَا لَكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَانِ ، لَا يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، فَيَقُولَانِ : يَا رَبُّ ، أَنَّى لَنَا هَذَا ؟ فَيُقَالُ لَهُمَا : بِتَعْلِيمِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ، وَإِنَّ صَاحِبَ الْقُرْآنِ يُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : اقْرَأْ ، وَارْقَ فِي الدَّرَجَاتِ ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ مَعَكَ "
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ ، يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ أَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ ، وَأُظْمِئُ هَوَاجِرَكَ ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ ، وَأَنَا لَكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَانِ ، لَا يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، فَيَقُولَانِ : يَا رَبُّ ، أَنَّى لَنَا هَذَا ؟ فَيُقَالُ لَهُمَا : بِتَعْلِيمِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ، وَإِنَّ صَاحِبَ الْقُرْآنِ يُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : اقْرَأْ ، وَارْقَ فِي الدَّرَجَاتِ ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ مَعَكَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى إِلَّا شَرِيكٌ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ شَرِيكٍ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ