أَخْبَرَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ سَبْعَةُ نَفَرٍ : أَرْبَعَةٌ مَنْ مَوَالِينَا وَثَلَاثَةٌ مِنْ عَرَبِنَا ، مُسْنِدِينَ ظُهُورَنَا إِلَى مَسْجِدِهِ ، فَقَالَ : " مَا أَجْلَسَكُمْ ؟ " قُلْنَا : جَلَسْنَا نَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ . قَالَ : فَأَرَمَّ قَلِيلًا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : " هَلْ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ رَبُّكُمْ ؟ " قُلْنَا : لَا . قَالَ : " فَإِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، وَحَافَظَ عَلَيْهَا ، وَلَمْ يُضَيِّعْهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا ، فَلَهُ عَلَيَّ عَهْدٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ لَمْ يُصَلِّهَا لِوَقْتِهَا ، وَلَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا ، وَضَيَّعَهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا ، فَلَا عَهْدَ لَهُ عَلَيَّ ، إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ ، وَإِنْ شِئْتُ غَفَرْتُ لَهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ قَالَ : نَا زُرَيْقُ بْنُ السِّخْتِ قَالَ : نَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ : نَا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ الْبَجَلِيُّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ سَبْعَةُ نَفَرٍ : أَرْبَعَةٌ مَنْ مَوَالِينَا وَثَلَاثَةٌ مِنْ عَرَبِنَا ، مُسْنِدِينَ ظُهُورَنَا إِلَى مَسْجِدِهِ ، فَقَالَ : مَا أَجْلَسَكُمْ ؟ قُلْنَا : جَلَسْنَا نَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ . قَالَ : فَأَرَمَّ قَلِيلًا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا يَقُولُ رَبُّكُمْ ؟ قُلْنَا : لَا . قَالَ : فَإِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ : مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، وَحَافَظَ عَلَيْهَا ، وَلَمْ يُضَيِّعْهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا ، فَلَهُ عَلَيَّ عَهْدٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ لَمْ يُصَلِّهَا لِوَقْتِهَا ، وَلَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا ، وَضَيَّعَهَا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهَا ، فَلَا عَهْدَ لَهُ عَلَيَّ ، إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ ، وَإِنْ شِئْتُ غَفَرْتُ لَهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسَيِّبِ إِلَّا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ