عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، وَأَسْبَغَ لَهَا وُضُوءَهَا ، وَأَتَمَّ لَهَا قِيَامَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا خَرَجَتْ وَهِيَ بَيْضَاءُ مُسْفِرَةٌ ، تَقُولُ : حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي ، وَمَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا فَلَمْ يُسْبِغْ لَهَا وُضُوءَهَا ، وَلَمْ يُتِمَّ لَهَا خُشُوعَهَا وَلَا رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا خَرَجَتْ وَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ ، تَقُولُ : ضَيَّعَكَ اللَّهِ كَمَا ضَيَّعْتَنِي ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ لُفَّتْ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ ، ثُمَّ ضُرِبَ بِهَا وَجْهُهُ "
حَدَّثَنَا بَكْرٌ قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ الْعَنْسِيُّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، وَأَسْبَغَ لَهَا وُضُوءَهَا ، وَأَتَمَّ لَهَا قِيَامَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا خَرَجَتْ وَهِيَ بَيْضَاءُ مُسْفِرَةٌ ، تَقُولُ : حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي ، وَمَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا فَلَمْ يُسْبِغْ لَهَا وُضُوءَهَا ، وَلَمْ يُتِمَّ لَهَا خُشُوعَهَا وَلَا رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا خَرَجَتْ وَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ ، تَقُولُ : ضَيَّعَكَ اللَّهِ كَمَا ضَيَّعْتَنِي ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ لُفَّتْ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ ، ثُمَّ ضُرِبَ بِهَا وَجْهُهُ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وأَبُو عُبَيْدَةَ هُوَ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ
يسبغ: إسباغ الوضوء : إتمامه وإكماله واستيعاب أعضائه بالغسل
الخلق: الخلق : القديم البالي
عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوت
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَ
عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ الْبَصْرِي
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
