عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، كَانَ يَؤُمُّ قَوْمًا ، وَكَانَ يَقْرَأُ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَسُورَةً أُخْرَى فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : إِنَّكَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ ، يَعْنُونَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ لَا تُرَاهَا تُجْزِئُكَ ، وَتَقْرَأُ مَعَهَا سُورَةً أُخْرَى ؟ فَإِمَّا اقْتَصَرْتَ عَلَيْهَا ، وَإِمَّا قَرَأْتَ السُّورَةَ الْأُخْرَى وَتَرَكْتَهَا . فَقَالَ : لَسْتُ أَفْعَلُ ، فَإِنْ رَضِيتُمْ ، وَإِلَّا فَشَأْنُكُمْ بأَمْرِكُمْ . وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " مَا يَمْنَعُكَ مِمَّا يَأْمُرُكَ بِهِ قَوْمُكَ ، وَمَا يُلْزِمُكَ هَذِهِ السُّورَةَ ؟ " فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّهَا . فَقَالَ : " حُبُّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا مُصْعَبٌ قَالَ : نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، كَانَ يَؤُمُّ قَوْمًا ، وَكَانَ يَقْرَأُ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَسُورَةً أُخْرَى فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : إِنَّكَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ ، يَعْنُونَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، ثُمَّ لَا تُرَاهَا تُجْزِئُكَ ، وَتَقْرَأُ مَعَهَا سُورَةً أُخْرَى ؟ فَإِمَّا اقْتَصَرْتَ عَلَيْهَا ، وَإِمَّا قَرَأْتَ السُّورَةَ الْأُخْرَى وَتَرَكْتَهَا . فَقَالَ : لَسْتُ أَفْعَلُ ، فَإِنْ رَضِيتُمْ ، وَإِلَّا فَشَأْنُكُمْ بأَمْرِكُمْ . وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا يَمْنَعُكَ مِمَّا يَأْمُرُكَ بِهِ قَوْمُكَ ، وَمَا يُلْزِمُكَ هَذِهِ السُّورَةَ ؟ فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّهَا . فَقَالَ : حُبُّهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ