عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " انْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ أَبَا بَكْرٍ ، فَتَجِدَهُ فِي دَارِهِ جَالِسًا مُحْتَبِيًا ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ انْطَلَقْ حَتَّى تَأْتِيَ الثَّنِيَّةَ ، فَتَلْقَى عُمَرَ فِيهَا عَلَى حِمَارٍ تَلُوحُ صَلْعَتُهُ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ انْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ السُّوقَ ، فَتَلْقَى عُثْمَانَ فِيهَا يَبِيعُ ويَبْتَاعُ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ بَعْدَ بَلَاءٍ شَدِيدٍ " فَانْطَلَقْتُ ، فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا مُحْتَبِيًا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : " أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ " قَالَ : وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قُلْتُ : فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَامَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ أَتَيْتُ الثَّنِيَّةَ ، فَإِذَا فِيهَا عُمَرُ عَلَى حِمَارٍ تَلُوحُ صَلْعَتُهُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ . فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : " أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ " قَالَ : وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ السُّوقَ ، فَلَقِيتُ عُثْمَانَ فِيهَا يَبِيعُ ويَبْتَاعُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : " أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ بَعْدَ بَلَاءٍ شَدِيدٍ " ، فَقَالَ : وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قُلْتُ : فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجِئْنَا جَمِيعًا حَتَّى أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ زَيْدًا أَتَانِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : " أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ بَعْدَ بَلَاءٍ شَدِيدٍ " ، فَأَيُّ بَلَاءٍ يُصِيبُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا تَعَنَّيْتُ وَلَا تَمَنَّيْتُ ، وَلَا مَسِسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُكَ ، فَقَالَ : " هُوَ ذَاكَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا سَعِيدٌ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَبِي الْمُسَاوِرِ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : انْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ أَبَا بَكْرٍ ، فَتَجِدَهُ فِي دَارِهِ جَالِسًا مُحْتَبِيًا ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ انْطَلَقْ حَتَّى تَأْتِيَ الثَّنِيَّةَ ، فَتَلْقَى عُمَرَ فِيهَا عَلَى حِمَارٍ تَلُوحُ صَلْعَتُهُ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ ، ثُمَّ انْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ السُّوقَ ، فَتَلْقَى عُثْمَانَ فِيهَا يَبِيعُ ويَبْتَاعُ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ بَعْدَ بَلَاءٍ شَدِيدٍ فَانْطَلَقْتُ ، فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا مُحْتَبِيًا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ قَالَ : وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قُلْتُ : فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَقَامَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ أَتَيْتُ الثَّنِيَّةَ ، فَإِذَا فِيهَا عُمَرُ عَلَى حِمَارٍ تَلُوحُ صَلْعَتُهُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ . فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ قَالَ : وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ السُّوقَ ، فَلَقِيتُ عُثْمَانَ فِيهَا يَبِيعُ ويَبْتَاعُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ بَعْدَ بَلَاءٍ شَدِيدٍ ، فَقَالَ : وَأَيْنَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قُلْتُ : فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَجِئْنَا جَمِيعًا حَتَّى أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ زَيْدًا أَتَانِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ بَعْدَ بَلَاءٍ شَدِيدٍ ، فَأَيُّ بَلَاءٍ يُصِيبُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا تَعَنَّيْتُ وَلَا تَمَنَّيْتُ ، وَلَا مَسِسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُكَ ، فَقَالَ : هُوَ ذَاكَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ