قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقَدْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً ، وَكَانَ مَعِي عَلَى فِرَاشِي ، فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا مُسْتَقْبِلًا بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ الْقِبْلَةَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وبِمَغْفِرَتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَبِكَ مِنْكَ ، أُثْنِيَ عَلَيْكَ لَا أَبْلَغُ كُلَّ مَا فِيكَ " . فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : " يَا عَائِشَةُ أَخَذَكِ شَيْطَانُكِ ؟ " فَقُلْتُ : أَمَّا لَكَ شَيْطَانٌ ؟ قَالَ : " مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلَّا وَلَهُ شَيْطَانٌ " قُلْتُ : وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَأَنَا ، وَلَكِنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ ، فَأَعَانَنِي عَلَيْهِ ، فَأَسْلَمَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ قَالَ : نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : أَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، يَقُولُ : قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقَدْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةً ، وَكَانَ مَعِي عَلَى فِرَاشِي ، فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا مُسْتَقْبِلًا بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ الْقِبْلَةَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وبِمَغْفِرَتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَبِكَ مِنْكَ ، أُثْنِيَ عَلَيْكَ لَا أَبْلَغُ كُلَّ مَا فِيكَ . فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : يَا عَائِشَةُ أَخَذَكِ شَيْطَانُكِ ؟ فَقُلْتُ : أَمَّا لَكَ شَيْطَانٌ ؟ قَالَ : مَا مِنْ آدَمِيٍّ إِلَّا وَلَهُ شَيْطَانٌ قُلْتُ : وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَأَنَا ، وَلَكِنِّي دَعَوْتُ اللَّهَ ، فَأَعَانَنِي عَلَيْهِ ، فَأَسْلَمَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ سَالِمٍ إِلَّا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ تَفَرَّدَ بِهِ : يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ