عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْجِدَهُ فَقَالَ : " أَيْنَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ؟ " فَجَعَلَ يَنْظُرُ فِي وجُوهِ أَصْحَابِهِ يَتَفَقَّدُهُمْ , وَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ حَتَّى تَوَافَرُوا عِنْدَهُ , فَذَكَرَ حَدِيثَ الْمُؤَاخَاةِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ , فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَقَدْ ذَهَبَ رُوحِي وَانْقَطَعَ ظَهْرِي حِينَ رَأَيْتُكَ فَعَلْتَ بِأَصْحَابِكَ مَا فَعَلْتَ غَيْرِي , فَإِنْ كَانَ هَذَا مِنْ سَخَطٍ مِنْكَ عَلَيَّ فَلَكَ الْعُتْبَى وَالْكَرَامَةِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخَّرْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي , فَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى , غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ
وَحَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ الذَّارِعُ شَيْخٌ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْبَصْرَةِ مَعَ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ مَعْنٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَحْبِيلَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَسْجِدَهُ فَقَالَ : أَيْنَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ؟ فَجَعَلَ يَنْظُرُ فِي وجُوهِ أَصْحَابِهِ يَتَفَقَّدُهُمْ , وَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ حَتَّى تَوَافَرُوا عِنْدَهُ , فَذَكَرَ حَدِيثَ الْمُؤَاخَاةِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ , فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَقَدْ ذَهَبَ رُوحِي وَانْقَطَعَ ظَهْرِي حِينَ رَأَيْتُكَ فَعَلْتَ بِأَصْحَابِكَ مَا فَعَلْتَ غَيْرِي , فَإِنْ كَانَ هَذَا مِنْ سَخَطٍ مِنْكَ عَلَيَّ فَلَكَ الْعُتْبَى وَالْكَرَامَةِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخَّرْتُكَ إِلَّا لِنَفْسِي , فَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى , غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ