عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا أَصْحَابِي مِثْلُ النُّجُومِ , فَأَيُّهُمْ أَخَذْتُمْ بِقَوْلِهِ اهْتَدَيْتُمْ "
حَدَّثَنَـا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَـا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ قَالَ : حَدَّثَنَـا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَـا أَبُو شِهَابٍ , عَنْ حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا أَصْحَابِي مِثْلُ النُّجُومِ , فَأَيُّهُمْ أَخَذْتُمْ بِقَوْلِهِ اهْتَدَيْتُمْ قُلْتُ : فَمِنْ صِفَةِ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ خَيْرًا , وَسَلَّمَ لَهُ دِينَهُ , وَنَفَعَهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِالْعِلْمِ , الْمَحَبَّةِ لِجَمِيعِ الصَّحَابَةِ , وَلِأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَلِأَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَالِاقْتِدَاءِ بِهِمْ , وَلَا يَخْرُجُ بِفِعْلٍ وَلَا بِقَوْلٍ عَنْ مَذَاهِبِهِمْ , وَلَا يَرْغَبُ عَنْ طَرِيقَتِهِمْ , وَإِذَا اخْتَلَفُوا فِي بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : حَلَالٌ وَقَالَ الْآخَرُ : حَرَامٌ نَظَرَ : أَيُّ الْقَوْلَيْنِ أَشْبَهُ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَسَأَلَ الْعُلَمَاءَ عَنْ ذَلِكَ إِذَا قَصُرَ عِلْمُهُ , فَأَخَذَ بِهِ وَلَمْ يَخْرُجْ عَنْ قَوْلِ بَعْضِهِمْ , وَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ السَّلَامَةَ , وَتَرَحَّمَ عَلَى الْجَمِيعِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَبِهِ أَسْتَعِينُ