• 2706
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أُصِبْتُ بِثَلَاثٍ : بِمَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكُنْتُ صُوَيْحِبَهُ وَخُوَيْدِمَهُ , وَبِقَتْلِ عُثْمَانَ رَحْمةُ اللَّهِ عَلَيْهِ , وَالْمِزْوَدَةِ , وَمَا الْمِزْوَدَةُ ؟ قَالُوا : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا الْمِزْوَدَةُ ؟ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ قَالَ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ , شَيْءٌ مِنْ تَمْرٍ فِي مِزْوَدٍ قَالَ : " فَأْتِينِي بِهِ " فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَأَخْرَجَ قَبْضَةً فَبَسَطَهَا ثُمَّ قَالَ : " ادْعُ لِي عَشْرَةً " فَدَعَوْتُ لَهُ عَشَرَةً , فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَأَخْرَجَ قَبْضَةً فَبَسَطَهَا ثُمَّ قَالَ : " ادْعُ لِي عَشَرَةً " فَدَعَوْتُ لَهُ عَشَرَةً فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا , فَمَا زَالَ يَصْنَعُ ذَلِكَ حَتَّى أَكَلَ الْجَيْشُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا , ثُمَّ قَالَ لِي : " خُذْ مَا جِئْتَ بِهِ وَأَدْخِلْ يَدَكَ وَاقْبِضْهُ وَلَا تَكُبَّهُ " قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقَبَضْتُ عَلَى أَكْثَرِ مِمَّا جِئْتُ بِهِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَمَّا أَكَلْتُ مِنْهُ ؟ أَكَلْتُ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَطْعَمْتُ , وَأَكَلْتُ حَيَاةَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَطْعَمْتُ , وَحَيَاةَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَأَطْعَمْتُ , وَحَيَاةَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَأَطْعَمْتُ , فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , انْتُهِبَ مِنِّي فَذَهَبَ الْمِزْوَدُ

    حَدَّثَنَـا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَـا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَـا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَـا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أُصِبْتُ بِثَلَاثٍ : بِمَوْتِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَكُنْتُ صُوَيْحِبَهُ وَخُوَيْدِمَهُ , وَبِقَتْلِ عُثْمَانَ رَحْمةُ اللَّهِ عَلَيْهِ , وَالْمِزْوَدَةِ , وَمَا الْمِزْوَدَةُ ؟ قَالُوا : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَمَا الْمِزْوَدَةُ ؟ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ قَالَ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ , شَيْءٌ مِنْ تَمْرٍ فِي مِزْوَدٍ قَالَ : فَأْتِينِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَأَخْرَجَ قَبْضَةً فَبَسَطَهَا ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِي عَشْرَةً فَدَعَوْتُ لَهُ عَشَرَةً , فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَأَخْرَجَ قَبْضَةً فَبَسَطَهَا ثُمَّ قَالَ : ادْعُ لِي عَشَرَةً فَدَعَوْتُ لَهُ عَشَرَةً فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا , فَمَا زَالَ يَصْنَعُ ذَلِكَ حَتَّى أَكَلَ الْجَيْشُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا , ثُمَّ قَالَ لِي : خُذْ مَا جِئْتَ بِهِ وَأَدْخِلْ يَدَكَ وَاقْبِضْهُ وَلَا تَكُبَّهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَقَبَضْتُ عَلَى أَكْثَرِ مِمَّا جِئْتُ بِهِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَمَّا أَكَلْتُ مِنْهُ ؟ أَكَلْتُ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَأَطْعَمْتُ , وَأَكَلْتُ حَيَاةَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَطْعَمْتُ , وَحَيَاةَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَأَطْعَمْتُ , وَحَيَاةَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَأَطْعَمْتُ , فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , انْتُهِبَ مِنِّي فَذَهَبَ الْمِزْوَدُ

    مخمصة: المخمصة : المجاعة
    " ادْعُ لِي عَشْرَةً " فَدَعَوْتُ لَهُ عَشَرَةً , فَأَكَلُوا حَتَّى
    حديث رقم: 3934 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب مناقب أبي هريرة رضي الله عنه
    حديث رقم: 8444 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6641 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ خَبَرٍ ثَالِثٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ
    حديث رقم: 2221 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دِعْبِلٍ أَبُو طَالِبٍ الْخُزَاعِيُّ
    حديث رقم: 4245 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ غَنْمٍ الدَّوْسِيُّ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ شُعْبَةُ : اسْمُهُ عَبْدُ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ نَهْمٍ ، وَقَالَ بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ : اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ غَنْمِ وَقِيلَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ يَالِيلَ وَقِيلَ عَبْدُ الْعُزَّى ، وَقِيلَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ : اسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرٍ ، وَقِيلَ : سَعْدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَقِيلَ : سُكَيْنُ بْنُ دَزْمَةَ ، وَقِيلَ سُكَيْنُ بْنُ مُلٍّ ، وَقِيلَ سَكَنُ بْنُ صَخْرٍ وَقِيلَ : سُكَيْنُ بْنُ هَانِئٍ وَقِيلَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِذٍ ، قَالَهُ الْوَاقِدِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ النَّسَّابَةُ ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَقَالَ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ : اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَخْرٍ . وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْمِحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ : كَانَ اسْمُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيُّ : كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ شَمْسٍ ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْأَسْوَدِ ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَكَنَّاهُ بِأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ : قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : لِمَ كَنَّوْكَ بِأَبِي هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : أَمَا تَفْرُقُ مِنِّي ؟ قُلْتُ : بَلَى ، إِنِّي لَأَهَابُكَ فَقَالَ : كُنْتُ أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي ، فَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ صَغِيرَةٌ أَلْعَبُ بِهَا ، فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْنِيهِ أَبَا هِرٍّ ، كَانَ أَخُوهُ أَبُو كَرِيمٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيِّ ، اسْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هَيِّنَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ وَأُمُّ أَبِي هُرَيْرَةَ بِنْتُ صفيحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَسْلَمَتْ وَمَاتَتْ مُسْلِمَةً رَحِمَهَا اللَّهُ كَانَ أَحْفَظَ الصَّحَابَةِ لِأَخْبَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآثَارِهِ ، وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يُحَبِّبَهُ اللَّهُ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِهِ كَانَ إِسْلَامُهُ بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَخَيْبَرَ ، قَدِمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، فَشَهِدَ فَتْحَ خَيْبَرَ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُ سَكَنَ الصُّفَّةَ ، وَلَمْ يَشْتَغِلْ بِالصُّفَقِ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا بِغِرْسِ الْوَلَدِ ، وَقَطْعِ الْأَعْذَاقِ ، لَزِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ سِنِينَ مُخَتَارًا لِلْعَدَمِ وَالْإِمْلَاقِ ، فَكَانَ يَشْهَدُ إِذَا غَابُوا ، وَيَحْفَظُ إِذَا نَسُوا بَسَطَ نَمِرَتَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى فَرَغَ فِيهَا مِنْ حَدِيثِهِ ، فَجَمَعَهَا إِلَى صَدْرِهِ ، فِصَارَ لِلْعُلُومِ وَاعِيًا ، وَمِنَ الْهُمُومِ خَالِيًا ، كَانَ مِنْ أَرْوَى الصَّحَابَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْفَظِهِمْ . تُوُفِّيَ بِالْعَقِيقِ ، وَقِيلَ : بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَقِيلَ : ثَمَانٍ ، وَقِيلَ : تِسْعٍ وَخَمْسِينَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَدَّثَ بِالشَّامِ ، وَبِالْعِرَاقِ وَبِالْبَحْرَيْنِ ، كَانَ مِنَ الذَّاكِرِينَ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَمِنَ الشَّاكِرِينَ نَعِمَ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ كَانَ فَقِيرًا أَجِيرًا ، صَاحِبَ الْمِزْوَدِ الْمُبَارَكِ ، وَالْمُوَلَّى حَفْظَ الصَّدَقَاتِ مِنَ التَّمْرِ الْمُعَدِّ الْمَخْزُونِ
    حديث رقم: 331 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ ذِكْرُ تُحَرُّكِ جَبَلِ حِرَاءٍ وَسُكُونِهِ بِتَسْكِينِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ ذِكْرُ خَبَرِ مِزْوَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 332 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ ذِكْرُ تُحَرُّكِ جَبَلِ حِرَاءٍ وَسُكُونِهِ بِتَسْكِينِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ ذِكْرُ خَبَرِ مِزْوَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات