كُنْتُ رِدْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فَقَالَ حِينَ رَكِبَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , {{ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ }} لَا إِلَهَ إِلَا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا أَنْتَ قَالَ : ثُمَّ اسْتُضْحِكَ فَقُلْتُ : مَا يُضْحِكُكَ ؟ قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ , فَقُلْتُ : مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " يَعْجَبُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْعَبْدِ إِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي , إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا أَنْتَ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ قَالَ : أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ , وَأَحْمَدُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَا : نا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فَقَالَ حِينَ رَكِبَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , {{ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ }} لَا إِلَهَ إِلَا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا أَنْتَ قَالَ : ثُمَّ اسْتُضْحِكَ فَقُلْتُ : مَا يُضْحِكُكَ ؟ قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ , فَقُلْتُ : مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يَعْجَبُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْعَبْدِ إِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي , إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَا أَنْتَ