يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، أَلَا تُحَدِّثِينَا عَنِ الْخَسْفِ الَّذِي يُخْسَفُ بِالْقَوْمِ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ ، فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ " ، قَالَتْ : قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَنْ كَانَ كَارِهًا ؟ قَالَ : " يُخْسَفُ مَعَهُمْ ، وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَا كَانَ فِي نَفْسِهِ " ، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ : إِنَّهَا ، قَالَتْ بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَاللَّهِ إِنَّهَا لَبَيْدَاءُ الْمَدِينَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنِ ابْنِ الْقِبْطِيَّةِ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ ، وَالْحَارِثُ بْنُ رَبِيعَةَ ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقَالُوا : يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، أَلَا تُحَدِّثِينَا عَنِ الْخَسْفِ الَّذِي يُخْسَفُ بِالْقَوْمِ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَعُوذُ عَائِذٌ بِالْبَيْتِ ، فَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ خُسِفَ بِهِمْ ، قَالَتْ : قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، مَنْ كَانَ كَارِهًا ؟ قَالَ : يُخْسَفُ مَعَهُمْ ، وَلَكِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَا كَانَ فِي نَفْسِهِ ، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ : فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ : إِنَّهَا ، قَالَتْ بِبَيْدَاءَ مِنَ الْأَرْضِ ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَاللَّهِ إِنَّهَا لَبَيْدَاءُ الْمَدِينَةِ