عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ، فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ ، فَجَعَلَ يَنْكُثُ بِشَيْءٍ فِي يَدِهِ فِي الْأَرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا قَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَ شَقِيَّةٌ أَوْ سَعِيدَةٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا ، وَنَدَعُ الْعَمَلَ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ ، فَسَيَصِيرُ إِلَى السَّعَادَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ ، فَسَيَصِيرُ إِلَى الشَّقَاءِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلِ اعْمَلُوا ، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ ، أَهْلُ السَّعَادَةِ بِعَمَلِ السَّعَادَةِ ، وَأَهْلُ الشَّقَاءِ بِعَمَلِ الشَّقَاءِ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مِنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }}
نا الرَّمَادِيُّ ، نا يَزِيدُ الْعَدَنِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ ، فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ ، فَجَعَلَ يَنْكُثُ بِشَيْءٍ فِي يَدِهِ فِي الْأَرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا قَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَ شَقِيَّةٌ أَوْ سَعِيدَةٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا ، وَنَدَعُ الْعَمَلَ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ ، فَسَيَصِيرُ إِلَى السَّعَادَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ ، فَسَيَصِيرُ إِلَى الشَّقَاءِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَلِ اعْمَلُوا ، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ ، أَهْلُ السَّعَادَةِ بِعَمَلِ السَّعَادَةِ ، وَأَهْلُ الشَّقَاءِ بِعَمَلِ الشَّقَاءِ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مِنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }}