عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنَ الْعُذْرِيِّينَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ فَقَالَ : " مَنْ يَكْفِيهِمْ ؟ " فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا أَكْفِيهِمْ ، وَكَفَاهُمْ طَلْحَةُ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَخَرَجَ أَحَدُهُمْ فَقُتِلَ ، ثُمَّ بَعَثَ سَرِيَّةً أُخْرَى فَخَرَجَ الثَّانِي ، ثُمَّ تَمَرَّضَ الثَّالِثُ فَضَنَى عَلَى فِرَاشِهِ فَمَاتَ ، فَرَآهُمْ طَلْحَةُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ ، كَأَنَّ أَوَّلَهُمْ دُخُولًا الْجَنَّةَ الَّذِي مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ، ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ الَّذِي قُتِلَ أَوَّلَ ، فَذُكِرَ ذَلكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : " أَلَمْ تَعْلَمْ مِنْ صَلَاتِهِ وَتَسْبِيحِهِ وَصَوْمِهِ وَمِنْ تَكْبِيرِهِ كَذَا وَكَذَا ؟ "
نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، نا مُسَدَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَوْلًى لَنَا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، أَنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنَ الْعُذْرِيِّينَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرْسَلَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ فَقَالَ : مَنْ يَكْفِيهِمْ ؟ فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا أَكْفِيهِمْ ، وَكَفَاهُمْ طَلْحَةُ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً ، فَخَرَجَ أَحَدُهُمْ فَقُتِلَ ، ثُمَّ بَعَثَ سَرِيَّةً أُخْرَى فَخَرَجَ الثَّانِي ، ثُمَّ تَمَرَّضَ الثَّالِثُ فَضَنَى عَلَى فِرَاشِهِ فَمَاتَ ، فَرَآهُمْ طَلْحَةُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ ، كَأَنَّ أَوَّلَهُمْ دُخُولًا الْجَنَّةَ الَّذِي مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ، ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ الَّذِي قُتِلَ أَوَّلَ ، فَذُكِرَ ذَلكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : أَلَمْ تَعْلَمْ مِنْ صَلَاتِهِ وَتَسْبِيحِهِ وَصَوْمِهِ وَمِنْ تَكْبِيرِهِ كَذَا وَكَذَا ؟