• 2226
  • بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ , فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْرًا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ فِي وَجْهِهِ سَفْعَةَ شَيْطَانٍ " فَجَاءَ فَسَلَّمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَحَدَّثْتَ نَفْسَكَ آنِفًا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ رَجُلٌ أَفْضَلَ مِنْكَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ , ثُمَّ وَلَّى فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَفِيكُمْ رَجُلٌ يَضْرِبُ عُنُقَهُ ؟ " فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا فَقَامَ فَرَجَعَ فَقَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فَوَجَدْتُهُ قَدْ خَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا , وَهُوَ يُصَلِّي فِيهِ , فَلَمْ تُشَايِعْنِي نَفْسِي , عَلَى قَتْلِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّكُمْ لَهُ ؟ " فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : أَنَا , فَقَامَ إِلَيْهِ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَجَدْتُهُ سَاجِدًا فَلَمْ تُشَايِعْنِي نَفْسِي عَلَى قَتْلِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّكُمْ لَهُ ؟ " فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنْتَ لَهُ إِنْ أَدْرَكْتَهُ , وَلَا أُرَاكَ أَنْ تُدْرِكَهُ " فَقَامَ , ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ وَجَدْتُهُ لَجِئْتُكَ بِرَأْسِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَذَا أَوَّلُ قَرْنٍ مِنَ الشَّيْطَانِ طَلَعَ فِي أُمَّتِي , أَوْ أَوَّلُ قَرْنٍ طَلَعَ مِنْ أُمَّتِي , أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ قَتَلْتُمُوهُ مَا اخْتَلَفَ مِنْكُمْ رَجُلَانِ , إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اخْتَلَفُوا عَلَى إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , وَإِنَّكُمْ سَتَخْتَلِفُونَ مِثْلَهُمْ , أَوْ أَكْثَرَ , لَيْسَ مِنْهَا صَوَابٌ إِلَّا وَاحِدَةٌ " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا هَذِهِ الْوَاحِدَةُ ؟ قَالَ : " الْجَمَاعَةُ وَآخِرُهَا فِي النَّارِ "

    أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ الرَّقَاشِيَّ , يَقُولُ : بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ , فَأَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْرًا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ فِي وَجْهِهِ سَفْعَةَ شَيْطَانٍ فَجَاءَ فَسَلَّمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَحَدَّثْتَ نَفْسَكَ آنِفًا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ رَجُلٌ أَفْضَلَ مِنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , ثُمَّ وَلَّى فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفِيكُمْ رَجُلٌ يَضْرِبُ عُنُقَهُ ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا فَقَامَ فَرَجَعَ فَقَالَ : انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فَوَجَدْتُهُ قَدْ خَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا , وَهُوَ يُصَلِّي فِيهِ , فَلَمْ تُشَايِعْنِي نَفْسِي , عَلَى قَتْلِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّكُمْ لَهُ ؟ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : أَنَا , فَقَامَ إِلَيْهِ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَجَدْتُهُ سَاجِدًا فَلَمْ تُشَايِعْنِي نَفْسِي عَلَى قَتْلِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّكُمْ لَهُ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ لَهُ إِنْ أَدْرَكْتَهُ , وَلَا أُرَاكَ أَنْ تُدْرِكَهُ فَقَامَ , ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ وَجَدْتُهُ لَجِئْتُكَ بِرَأْسِهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا أَوَّلُ قَرْنٍ مِنَ الشَّيْطَانِ طَلَعَ فِي أُمَّتِي , أَوْ أَوَّلُ قَرْنٍ طَلَعَ مِنْ أُمَّتِي , أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ قَتَلْتُمُوهُ مَا اخْتَلَفَ مِنْكُمْ رَجُلَانِ , إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اخْتَلَفُوا عَلَى إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً , وَإِنَّكُمْ سَتَخْتَلِفُونَ مِثْلَهُمْ , أَوْ أَكْثَرَ , لَيْسَ مِنْهَا صَوَابٌ إِلَّا وَاحِدَةٌ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا هَذِهِ الْوَاحِدَةُ ؟ قَالَ : الْجَمَاعَةُ وَآخِرُهَا فِي النَّارِ

    سفعة: سفعة : تغَيُّر إلى السَّواد
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات