" لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ خَلَا بِهَا ، فَقُلْتُ : وَمِنِّي ؟ قَالَ : وَمِنْكَ فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا قُلْتُ : عَزَمْتُ عَلَيْكِ لَتُحَدِّثِينِي بِمَا قَالَ لَكِ ، فَقَالَتْ : قَالَ لِي : إِذَا نَزَلَ بِكِ مَوْتٌ ، أَوْ أَمْرٌ فَظِيعٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا ، فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ وَالْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قُلْتُهُنَّ ، فَقَالَ : إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ ، وَأَنَا أُرِيدُ قَتْلَكَ ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ الْآنَ أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ ، فَاسْأَلْ حَاجَتَكَ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حُسَيْنٍ ، قَالَ : لَمَّا زَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ابْنَتَهُ خَلَا بِهَا ، فَقُلْتُ : وَمِنِّي ؟ قَالَ : وَمِنْكَ فَلَمَّا قَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا قُلْتُ : عَزَمْتُ عَلَيْكِ لَتُحَدِّثِينِي بِمَا قَالَ لَكِ ، فَقَالَتْ : قَالَ لِي : إِذَا نَزَلَ بِكِ مَوْتٌ ، أَوْ أَمْرٌ فَظِيعٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا ، فَاسْتَقْبِلِيهِ بِأَنْ تَقُولِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ وَالْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قُلْتُهُنَّ ، فَقَالَ : إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ ، وَأَنَا أُرِيدُ قَتْلَكَ ، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ الْآنَ أَكْرَمَ عَلَيَّ مِنْكَ ، فَاسْأَلْ حَاجَتَكَ