عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ قِرْفَةَ , جَهَّزَتْ ثَلَاثِينَ رَاكِبًا مِنْ وَلَدِهَا وَوَلَدِ وَلَدِهَا , فَقَالَتِ اقْدُمُوا الْمَدِينَةَ , فَاقْتُلُوا مُحَمَّدًا , فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَثْكِلْهَا وَلَدَهَا " , وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ , فَقَتَلَ بَنِي فَزَارَةَ , وَقَتْلَ وَلَدَ أُمِّ قِرْفَةَ , وَبَعَثَ بِدِرْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَنَصَبَهُ بَيْنَ رُمْحَيْنِ , قَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَقْبَلَ زَيْدٌ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ , قَالَتْ عَائِشَةُ : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , تِلْكَ اللَّيْلَةِ فِي بَيْتِي فَقَرَعَ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ يَجُرُّ ثَوْبَهُ عُرْيَانًا , وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُ عُرْيَتَهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَلَا بَعْدَهَا حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ .
وَرُوِيَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ قِرْفَةَ , جَهَّزَتْ ثَلَاثِينَ رَاكِبًا مِنْ وَلَدِهَا وَوَلَدِ وَلَدِهَا , فَقَالَتِ اقْدُمُوا الْمَدِينَةَ , فَاقْتُلُوا مُحَمَّدًا , فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَثْكِلْهَا وَلَدَهَا , وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ , فَقَتَلَ بَنِي فَزَارَةَ , وَقَتْلَ وَلَدَ أُمِّ قِرْفَةَ , وَبَعَثَ بِدِرْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَنَصَبَهُ بَيْنَ رُمْحَيْنِ , قَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَقْبَلَ زَيْدٌ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ , قَالَتْ عَائِشَةُ : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , تِلْكَ اللَّيْلَةِ فِي بَيْتِي فَقَرَعَ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ يَجُرُّ ثَوْبَهُ عُرْيَانًا , وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُ عُرْيَتَهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَلَا بَعْدَهَا حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ . أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الطَّرِيقِ , وَأَمَّا الثَّانِي فَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ