قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْمَرْأَةُ مِنَّا يَكُونُ لَهَا زَوْجَانِ فَتَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَزَوْجَاهَا ، لِأَيِّهِمَا تَكُونُ ، لِلْأَوَّلِ أَوْ لِلْآخِرِ ؟ قَالَ : " أَحْسَنُهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا يَكُونُ زَوْجَهَا فِي الْآخِرَةِ ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ "
وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ قَالَ : حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْمَرْأَةُ مِنَّا يَكُونُ لَهَا زَوْجَانِ فَتَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَزَوْجَاهَا ، لِأَيِّهِمَا تَكُونُ ، لِلْأَوَّلِ أَوْ لِلْآخِرِ ؟ قَالَ : أَحْسَنُهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا يَكُونُ زَوْجَهَا فِي الْآخِرَةِ ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَا يُحْفَظُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ سِنَانٍ