• 1316
  • أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " أَسْرَفَ عَبْدٌ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ , فَقَالَ لِأَهْلِهِ : إذَا أَنَا مِتُّ , فَأَحْرِقُونِي , ثُمَّ اسْحَقُونِي , ثُمَّ ذَرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ , فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ , قَالَ : فَفَعَلَ بِهِ أَهْلُهُ ذَلِكَ , فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ شَيْءٍ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا : أَدِّ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ , فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ , فَقَالَ اللَّهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ ؟ قَالَ : خَشْيَتُكَ . قَالَ : فَغَفَرَ لَهُ "

    وَكَمَا قَدْ حَدَّثَنَا يُونُسُ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَسْرَفَ عَبْدٌ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ , فَقَالَ لِأَهْلِهِ : إذَا أَنَا مِتُّ , فَأَحْرِقُونِي , ثُمَّ اسْحَقُونِي , ثُمَّ ذَرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ , فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ , قَالَ : فَفَعَلَ بِهِ أَهْلُهُ ذَلِكَ , فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ شَيْءٍ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا : أَدِّ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ , فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ , فَقَالَ اللَّهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ ؟ قَالَ : خَشْيَتُكَ . قَالَ : فَغَفَرَ لَهُ وَكَمَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنِ الزَّبِيدِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ

    اسحقوني: السحق : الدق والطحن
    ذروني: ذروني : انثروا ما بقي من تراب بعد الحرق
    أَسْرَفَ عَبْدٌ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ , فَقَالَ لِأَهْلِهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات