عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ ، وَهُوَ يُحَرِّضُ النَّاسَ عَلَى الْقِتَالِ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُونُوا أَسَدًا أَسَدًا أَغْنَا شَاتَهُ ، إِنَّمَا الْفَارِسِيُّ تَيْسٌ إِذَا أَلْقَى نَيْزَكَهُ ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ ، إِذْ بَوَّأَ لَهُ أُسْوَارٌ مِنْ أَسَاوِرَةِ فَارِسَ بِنُشَّابِهِ ، فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا ثَوْرٍ إِنَّ هَذَا الْأُسْوَارَ قَدْ بَوَّأَ بِكَ بِنُشَّابِهِ ، فَأَرْسَلَ الْآخَرُ بِنُشَّابَتِهِ ، فَأَتَتْ سِيَّةَ قَوْسِ عَمْرٍو ، فَطَعَنَهُ ، فَدَقَّ صُلْبَهُ ، فَصَرَعَهُ ، وَنَزَلَ إِلَيْهِ ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ، وَأَخَذَ سِوَارَيْنِ كَانَا عَلَيْهِ ، وَتُلْمُقًا مِنْ دِيبَاجٍ ، وَمِنْطَقَةً ، فَسَلَبَ ذَلِكَ لَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ ، وَهُوَ يُحَرِّضُ النَّاسَ عَلَى الْقِتَالِ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُونُوا أَسَدًا أَسَدًا أَغْنَا شَاتَهُ ، إِنَّمَا الْفَارِسِيُّ تَيْسٌ إِذَا أَلْقَى نَيْزَكَهُ ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ ، إِذْ بَوَّأَ لَهُ أُسْوَارٌ مِنْ أَسَاوِرَةِ فَارِسَ بِنُشَّابِهِ ، فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا ثَوْرٍ إِنَّ هَذَا الْأُسْوَارَ قَدْ بَوَّأَ بِكَ بِنُشَّابِهِ ، فَأَرْسَلَ الْآخَرُ بِنُشَّابَتِهِ ، فَأَتَتْ سِيَّةَ قَوْسِ عَمْرٍو ، فَطَعَنَهُ ، فَدَقَّ صُلْبَهُ ، فَصَرَعَهُ ، وَنَزَلَ إِلَيْهِ ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ ، وَأَخَذَ سِوَارَيْنِ كَانَا عَلَيْهِ ، وَتُلْمُقًا مِنْ دِيبَاجٍ ، وَمِنْطَقَةً ، فَسَلَبَ ذَلِكَ لَهُ