وَدَفَنَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ابْنًا لَهُ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبِهِ ، وَافْتَحْ ، أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَرُوحِهِ ، وَبَدِّلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ "
وَدَفَنَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ابْنًا لَهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبِهِ ، وَافْتَحْ ، أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَرُوحِهِ ، وَبَدِّلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : ثنا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي قَبْرِهِ ، قَالَ مَنْ يَضَعُهُ : بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ، وَأُحِبُّ أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ أَسْلَمَهُ إِلَيْكَ الْأَشِحَّاءُ ، كَانُوا عَلَى قُرْبَةٍ مِنْ وَلَدِهِ ، وَأَهْلِهِ ، وَقَرَابَتِهِ ، وَإِخْوَانِهِ ، وَفَارَقَ مَنْ كَانَ يُحِبُّ قُرْبَهُ ، وَخَرَجَ مِنْ سَعَةِ الدُّنْيَا وَالْحَيَاةِ إِلَى ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَضِيقِهِ ، وَنَزَلَ بِكَ وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ ، إِنْ عَاقَبْتَهُ عَاقَبْتَهُ بِذَنْبٍ ، وَإِنْ عَفَوْتَ فَأَنْتَ أَهْلٌ لِلْعَفْوِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ غَنِيُّ عَنْ عَذَابِهِ ، وَهُوَ فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ ، اللَّهُمَّ اشْكُرْ حَسَنَتَهُ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَتِهِ ، وَشَفِّعْ جَمَاعَتَنَا فِيهِ ، وَاغْفِرْ ذَنْبَهُ وَأَفْسِحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِ الْأَمَانَ وَالرَّوْحَ فِي قَبْرِهِ