كُنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ، قَالَ : فَرَأَيْنَا الْهِلَالَ وَكُنْتُ حَدِيدَ الْبَصَرِ ، فَرَأَيْتُهُ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَآهُ غَيْرِي ، فَكُنْتُ أَقُولُ لِعُمَرَ : أَمَا تَرَى ؟ ، فَجَعَلَ لَا يَرَاهُ ، قَالَ : سَأَرَاهُ ، وَأَنَا مُسْتَلْقٍ عَلَى فِرَاشِي ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُرِينَا مَصَارِعَ أَهْلَ بَدْرٍ بِالْأَمْسِ ، يَقُولُ : " هَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَهَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَهَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، قَالَ عُمَرُ : وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأُوُا تِلْكَ الْحُدُودَ يُصْرَعُونَ عَلَيْهَا ثُمَّ جُعِلُوا فِي بِئْرٍ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قَالَ : أَنْبَا أَبُو النَّضْرِ ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ، قَالَ : فَرَأَيْنَا الْهِلَالَ وَكُنْتُ حَدِيدَ الْبَصَرِ ، فَرَأَيْتُهُ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَآهُ غَيْرِي ، فَكُنْتُ أَقُولُ لِعُمَرَ : أَمَا تَرَى ؟ ، فَجَعَلَ لَا يَرَاهُ ، قَالَ : سَأَرَاهُ ، وَأَنَا مُسْتَلْقٍ عَلَى فِرَاشِي ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيُرِينَا مَصَارِعَ أَهْلَ بَدْرٍ بِالْأَمْسِ ، يَقُولُ : هَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَهَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَهَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، قَالَ عُمَرُ : وَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا أَخْطَأُوُا تِلْكَ الْحُدُودَ يُصْرَعُونَ عَلَيْهَا ثُمَّ جُعِلُوا فِي بِئْرٍ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ