سَمِعْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَاكْفِنِي هَذَا الْقَدَحَ بِمَا شِئْتَ قَالَ : فَانْكَفَأَ الْقَدَحُ وَاهْرَاقَ مَا فِيهِ ثُمَّ عَادَ عَلَى حَالِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّهُ أَحَدٌ ، قَالَ أَبُو بِشْرٍ : وَأَنَا حَاضِرٌ لِذَلِكَ ، وَأَذْهَبَ اللَّهُ مَا كَانَ فِي بَطْنِهَا مِنْ أَذًى
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارٍ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ : كُنْتُ أُدَاخِلُ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةَ وَأَحِفُّ لَهَا فَأَتَيْتُهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَتْ : أَلَا أَعُجِّبُكَ يَا أَبَا بِشْرٍ شَرِبْتُ دَوَاءً لِلْمَشْيِ فَاشْتَدَّ بَطْنِي , فَبُعِثَ لِي نَبِيذُ جَرٍّ فَأَتَيْتُهَا بِقَدَحٍ فَدَعَتْ بِمَائِدَتِهَا فَوَضَعَتِ الْقَدَحَ عَلَيِهَا ثُمَّ قَالَتِ : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ تَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَاكْفِنِي هَذَا الْقَدَحَ بِمَا شِئْتَ قَالَ : فَانْكَفَأَ الْقَدَحُ وَاهْرَاقَ مَا فِيهِ ثُمَّ عَادَ عَلَى حَالِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّهُ أَحَدٌ ، قَالَ أَبُو بِشْرٍ : وَأَنَا حَاضِرٌ لِذَلِكَ ، وَأَذْهَبَ اللَّهُ مَا كَانَ فِي بَطْنِهَا مِنْ أَذًى ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ يَقُولُ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُلَيَّةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا بِشْرٍ أَكَانَ الْجُرَيْرِيُّ اخْتَلَطَ ؟ ، قَالَ : لَا ، كَبِرَ الشَّيْخُ فَرَقَّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ أَبِي : قَالَ وَكِيعٌ : وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ أَبُو بِشْرٍ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ وَهُوَ جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ ، ثِقَةٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ