عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ قَالَ : " إنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، " title="يخفض القِسْط ويرفعه : القسط هو المِيزان، سُمّي به من القِسْط : العَدْل ، أراد أنّ اللّه يَخْفِض ويَرْفَع ميزان أعمال العباد المُرْتفِعة إليه، وأرْزاقهم النازِلة من عنده وقيل : أراد بالقِسْط القِسْمَ من الرزق الذي يُصِيب كلَّ مَخْلُوق، وخَفْضه : تَقْليله، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ ، حِجَابُهُ النُّورُ ، لَوْ كَشَفَهَا لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ " ثُمَّ قَرَأَ أَبُو عُبَيْدَةَ {{ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }}
نا ابْنُ مَعْمَرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، نا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ قَالَ : إنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ ، حِجَابُهُ النُّورُ ، لَوْ كَشَفَهَا لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ ثُمَّ قَرَأَ أَبُو عُبَيْدَةَ {{ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }} نَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : يُقَالُ فِي السُّبْحَةِ : إِنَّهَاجَلَالُ وَجْهِهِ وَنُورِهِ ، وَمِنْهُ قِيلَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، إِنَّمَا هُوَ تَعْظِيمٌ لَهُ وَتَنْزِيهُهُ ، وَهَذَا الْحَرْفُ ، قَوْلُهُ : سُبُحَاتُ وَجْهِهِ ، لَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ