عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا مَرَّةً إِلَى رَجُلٍ مِنْ فَرَاعِنَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ : " اذْهَبْ فَادْعُهُ لِي " . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ أَعْتَى مِنْ ذَلِكَ . قَالَ : " اذْهَبْ فَادْعُهُ لِي " . قَالَ : فَذَهَبَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَدْعُوكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقَالَ لِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ : وَمَا اللَّهُ ؟ أَمِنْ ذَهَبٍ هُوَ ؟ أَمِنْ فِضَّةٍ هُوَ ؟ أَمِنْ نُحَاسٍ هُوَ ؟ قَالَ : فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّهُ أَعْتَى مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ لِي كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ : " ارْجِعْ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ " . فَقَالَ لَهُ مِثْلَهَا ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّهُ أَعْتَى مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : " ارْجِعْ إِلَيْهِ فَادْعُهُ " . فَرَجَعَ إِلَيْهِ الثَّالِثَةَ ، قَالَ : فَأَعَادَ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْكَلَامَ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ سَحَابَةً حِيَالَ رَأْسِهِ ، فَرَعَدَتْ ، فَوَقَعَتْ مِنْهَا صَاعِقَةٌ ، فَذَهَبَتْ بِقَحْفِ رَأْسِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ }} الْآيَةُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَارَةَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا مَرَّةً إِلَى رَجُلٍ مِنْ فَرَاعِنَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ : اذْهَبْ فَادْعُهُ لِي . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ أَعْتَى مِنْ ذَلِكَ . قَالَ : اذْهَبْ فَادْعُهُ لِي . قَالَ : فَذَهَبَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَدْعُوكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَقَالَ لِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ : وَمَا اللَّهُ ؟ أَمِنْ ذَهَبٍ هُوَ ؟ أَمِنْ فِضَّةٍ هُوَ ؟ أَمِنْ نُحَاسٍ هُوَ ؟ قَالَ : فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّهُ أَعْتَى مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ لِي كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ . فَقَالَ لَهُ مِثْلَهَا ، فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنَّهُ أَعْتَى مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَادْعُهُ . فَرَجَعَ إِلَيْهِ الثَّالِثَةَ ، قَالَ : فَأَعَادَ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْكَلَامَ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ سَحَابَةً حِيَالَ رَأْسِهِ ، فَرَعَدَتْ ، فَوَقَعَتْ مِنْهَا صَاعِقَةٌ ، فَذَهَبَتْ بِقَحْفِ رَأْسِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ }} الْآيَةُ