عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتٍ مِنْ بَعْضِ بُيُوتِ نِسَائِهِ إِذْ وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى فَخْذِ إِحْدَاهُنَّ فَأَغْفَى ، فَضَحِكَ فِي مَنَامِهِ فَبَعْدَ أَنَّ رَأَيْتُهُ سَأَلَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْبَيْتِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَضْحَكَكَ ؟ فَقَالَ : " عَجِبْتُ لِنَاسٍ مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ ، وَهَوْلَ الْعَدُوِّ يُجَاهِدُونَ فِي السَّبِيلِ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتٍ مِنْ بَعْضِ بُيُوتِ نِسَائِهِ إِذْ وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى فَخْذِ إِحْدَاهُنَّ فَأَغْفَى ، فَضَحِكَ فِي مَنَامِهِ فَبَعْدَ أَنَّ رَأَيْتُهُ سَأَلَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْبَيْتِ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَضْحَكَكَ ؟ فَقَالَ : عَجِبْتُ لِنَاسٍ مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ ، وَهَوْلَ الْعَدُوِّ يُجَاهِدُونَ فِي السَّبِيلِ فَذَكَرَ لَهُمْ فَضْلًا لَمْ يَحْفَظْهُ مُحَمَّدٌ قَالَتِ امْرَأَةٌ كَانَتْ ثَمَّةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ ، فَدَعَا لَهَا . فَخَرَجَ بِهَا زَوْجٌ لَهَا فِي غَزَاةٍ فَبَيْنَمَا هِيَ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ تَسِيرُ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهَا ، إِذْ وَقَعَتْ فَانْدَقَّتْ فَخْذُهَا فَمَاتَتْ