• 1999
  • عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : " بَيْنَمَا نَاسٌ يَسِيرُونَ فِي الْبَحْرِ فَلَقِيَتْهُمُ الْجَسَّاسَةُ " فَقُلْتُ : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ فَقَالَ : " امْرَأَةٌ تَجُرُّ شَعْرَ جِلْدِهَا وَرَأْسِهَا " ، فَقَالَتْ : فِي هَذَا الْقَصْرِ خَبَرُ مَا تُرِيدُونَ ، فَأَتَوْهُ فَإِذَا هُمْ بِرَجُلٍ مُوثَقٍ ، قَالَ : أَخْبِرُونِي أَوْ سَلُونِي أُخْبِرْكُمْ . فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَقَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ ، وَعَيْنِ زُغَرَ وَعُمَّانَ ، هَلْ أَطْعَمَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : فَأَخْبَرُونِي عَنْ حَمْأَةِ زُغَرَ هَلْ فِيهَا مَاءٌ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، هِيَ مَلْأَى تَدَفَّقَ جَانِبُهَا . قَالَ : فَقَالَ : وَهُوَ الْمَسِيحُ تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ فَيَسْلُكُهَا فِي أَرْبَعِينَ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ طَيْبَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هِيَ الْمَدِينَةُ مَا بَابٌ مِنْ أَبْوَابِهَا إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ صَالِتٌ سَيْفَهُ يَمْنَعُهُ مِنْهَا ، وَبِمَكَّةَ مِثْلُ ذَلِكَ " ثُمَّ قَالَ : " فِي بَحْرِ فَارِسَ مَا هُوَ فِي بَحْرِ الرُّومِ مَا هُوَ . ثَلَاثًا " قَالَ : فَقَالَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ : إِنَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْئًا مَا حَفِظْتُهُ قَالَ : فَشَهِدَ جَابِرٌ أَنَّهُ ابْنُ صَيَّادٍ . قَالَ : فَقُلْتُ : إِنَّ ابْنَ صَيَّادٍ قَدْ مَاتَ ، قَالَ : وَإِنْ مَاتَ . قَالَ : فَقُلْتُ : فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ ، قَالَ : فَإِنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ قَدْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جَمِيعٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ : بَيْنَمَا نَاسٌ يَسِيرُونَ فِي الْبَحْرِ فَلَقِيَتْهُمُ الْجَسَّاسَةُ فَقُلْتُ : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ فَقَالَ : امْرَأَةٌ تَجُرُّ شَعْرَ جِلْدِهَا وَرَأْسِهَا ، فَقَالَتْ : فِي هَذَا الْقَصْرِ خَبَرُ مَا تُرِيدُونَ ، فَأَتَوْهُ فَإِذَا هُمْ بِرَجُلٍ مُوثَقٍ ، قَالَ : أَخْبِرُونِي أَوْ سَلُونِي أُخْبِرْكُمْ . فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَقَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ ، وَعَيْنِ زُغَرَ وَعُمَّانَ ، هَلْ أَطْعَمَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : فَأَخْبَرُونِي عَنْ حَمْأَةِ زُغَرَ هَلْ فِيهَا مَاءٌ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، هِيَ مَلْأَى تَدَفَّقَ جَانِبُهَا . قَالَ : فَقَالَ : وَهُوَ الْمَسِيحُ تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ فَيَسْلُكُهَا فِي أَرْبَعِينَ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ طَيْبَةَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هِيَ الْمَدِينَةُ مَا بَابٌ مِنْ أَبْوَابِهَا إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ صَالِتٌ سَيْفَهُ يَمْنَعُهُ مِنْهَا ، وَبِمَكَّةَ مِثْلُ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ : فِي بَحْرِ فَارِسَ مَا هُوَ فِي بَحْرِ الرُّومِ مَا هُوَ . ثَلَاثًا قَالَ : فَقَالَ ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ : إِنَّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْئًا مَا حَفِظْتُهُ قَالَ : فَشَهِدَ جَابِرٌ أَنَّهُ ابْنُ صَيَّادٍ . قَالَ : فَقُلْتُ : إِنَّ ابْنَ صَيَّادٍ قَدْ مَاتَ ، قَالَ : وَإِنْ مَاتَ . قَالَ : فَقُلْتُ : فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ ، قَالَ : فَإِنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ ، قَالَ : وَإِنْ كَانَ قَدْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ