أَنَّهُ أَتَى سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَى سَبِّ عَلَيٍّ بِالْكُوفَةِ ، فَهَلْ سَبَبْتَهُ ؟ قَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ سَعْدٍ بِيَدِهِ ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلَيٍّ شَيْئًا : " لَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرَقِي عَلَى أَنْ أَسُبَّهُ مَا سَبَبْتُهُ أَبَدًا "
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا شَقِيقُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ ، أَنَّهُ أَتَى سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ فَقَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَى سَبِّ عَلَيٍّ بِالْكُوفَةِ ، فَهَلْ سَبَبْتَهُ ؟ قَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ سَعْدٍ بِيَدِهِ ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي عَلَيٍّ شَيْئًا : لَوْ وُضِعَ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرَقِي عَلَى أَنْ أَسُبَّهُ مَا سَبَبْتُهُ أَبَدًا