مَرِضَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَرَضًا شَدِيدًا حَتَّى أَدْنَفَ وَخِفْنَا عَلَيْهِ ، ثُمَّ إِنَّهُ بَرَأَ وَنَقِهَ ، فَقُلْنَا : هَنِيئًا لَكَ أَبَا الْحَسَنِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَاكَ ، قَدْ كُنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ ، قَالَ : لَكِنِّي لَمْ أَخَفْ عَلَى نَفْسِي ، أَخْبَرَنِي الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ أَنِّي لَا أَمُوتُ حَتَّى أُضْرَبَ عَلَى هَذِهِ ، وَأَشَارَ إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ الْأَيْسَرِ ، فَتَخَضَّبُ هَذِهِ مِنْهَا بِدَمٍ ، وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ ، وَقَالَ لِي : " يَقْتُلُكَ أَشْقَى هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَا عَقَرَ نَاقَةَ اللَّهِ أَشْقَى بَنِي فُلَانٍ مِنْ ثَمُودَ " ، قَالَ : فَنَسَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فَخِذِهِ الدُّنْيَا دُونَ ثَمُودَ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ يَزِيدَ بْنِ أُمَيَّةَ الدِّيلِيِّ ، قَالَ : مَرِضَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَرَضًا شَدِيدًا حَتَّى أَدْنَفَ وَخِفْنَا عَلَيْهِ ، ثُمَّ إِنَّهُ بَرَأَ وَنَقِهَ ، فَقُلْنَا : هَنِيئًا لَكَ أَبَا الْحَسَنِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَاكَ ، قَدْ كُنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ ، قَالَ : لَكِنِّي لَمْ أَخَفْ عَلَى نَفْسِي ، أَخْبَرَنِي الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ أَنِّي لَا أَمُوتُ حَتَّى أُضْرَبَ عَلَى هَذِهِ ، وَأَشَارَ إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ الْأَيْسَرِ ، فَتَخَضَّبُ هَذِهِ مِنْهَا بِدَمٍ ، وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ ، وَقَالَ لِي : يَقْتُلُكَ أَشْقَى هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَا عَقَرَ نَاقَةَ اللَّهِ أَشْقَى بَنِي فُلَانٍ مِنْ ثَمُودَ ، قَالَ : فَنَسَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى فَخِذِهِ الدُّنْيَا دُونَ ثَمُودَ