عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخِذٌ بِيَدِي ، وَنَحْنُ نَمْشِي فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ ، إِذْ أَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ قَالَ : " لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا " ، ثُمَّ مَرَرْنَا بِأُخْرَى فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ ، قَالَ : " لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا " ، حَتَّى مَرَرْنَا بِسَبْعِ حَدَائِقَ ، كُلُّ ذَلِكَ أَقُولُ مَا أَحْسَنَهَا وَيَقُولُ : " لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا " ، فَلَمَّا خَلَا لَهُ الطَّرِيقُ اعْتَنَقَنِي ثُمَّ أَجْهَشَ بَاكِيًا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : " ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ ، لَا يُبْدُونَهَا لَكَ إِلَّا مِنْ بَعْدِي " ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِي ؟ ، قَالَ : " فِي سَلَامَةٍ مِنْ دَيْنِكَ "
حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عُمَيْرَةَ أَبُو قُتَيْبَةَ الْقَيْسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَيْمُونُ الْكُرْدِيُّ أَبُو نُصَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ آخِذٌ بِيَدِي ، وَنَحْنُ نَمْشِي فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ ، إِذْ أَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ قَالَ : لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا ، ثُمَّ مَرَرْنَا بِأُخْرَى فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ ، قَالَ : لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا ، حَتَّى مَرَرْنَا بِسَبْعِ حَدَائِقَ ، كُلُّ ذَلِكَ أَقُولُ مَا أَحْسَنَهَا وَيَقُولُ : لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا ، فَلَمَّا خَلَا لَهُ الطَّرِيقُ اعْتَنَقَنِي ثُمَّ أَجْهَشَ بَاكِيًا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ ، لَا يُبْدُونَهَا لَكَ إِلَّا مِنْ بَعْدِي ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِي ؟ ، قَالَ : فِي سَلَامَةٍ مِنْ دَيْنِكَ