قَالَ عَلِيٌّ : أَلَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ ، فَيُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ ، وَيَقُولُ فِيهِنَّ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا ، وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَؤُهَا ، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ ، وَتُعصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ ، وَلَا يَجْزِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ ، وَلَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلِيمِيُّ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : أَلَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ ، فَيُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ ، وَيَقُولُ فِيهِنَّ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، عَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا ، وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَؤُهَا ، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ ، وَتُعصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ ، وَلَا يَجْزِي بِآلَائِكَ أَحَدٌ ، وَلَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ