عَنْ خَالِي الْفَلَتَانُ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ , وَكَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ دَامَ بَصَرُهُ مَفْتُوحَةً عَيْنَاهُ , وَقُرِعَ سَمِعُهُ وَقَلْبَهُ لِمَا يَأْتِيهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , قَالَ : فَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ , فَقَالَ لِلْكَاتِبِ : " اكْتُبْ {{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }} " قَالَ : فَقَامَ الْأَعْمَى فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا ذَنْبُنَا ؟ فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ , فَقُلْنَا لِلْأَعْمَى : إِنَّهُ يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَافَ أَنْ يَكُونَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَمَرِهِ , فَبَقِيَ قَائِمًا يَقُولُ : أَعُوذُ بِغَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْكَاتِبِ : " اكْتُبْ : {{ غَيْرُ أُولِي الضُّرَرِ }} "
[ ز ] حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ , ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ خَالِي الْفَلَتَانُ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ , وَكَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ دَامَ بَصَرُهُ مَفْتُوحَةً عَيْنَاهُ , وَقُرِعَ سَمِعُهُ وَقَلْبَهُ لِمَا يَأْتِيهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , قَالَ : فَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ , فَقَالَ لِلْكَاتِبِ : اكْتُبْ {{ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ }} قَالَ : فَقَامَ الْأَعْمَى فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا ذَنْبُنَا ؟ فَأُنْزِلَ عَلَيْهِ , فَقُلْنَا لِلْأَعْمَى : إِنَّهُ يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَخَافَ أَنْ يَكُونَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَمَرِهِ , فَبَقِيَ قَائِمًا يَقُولُ : أَعُوذُ بِغَضَبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْكَاتِبِ : اكْتُبْ : {{ غَيْرُ أُولِي الضُّرَرِ }}