• 1900
  • عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ قَالَ : إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ، إِذْ دَخَلَ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي رَأْسِ عَمَّارٍ ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَقُولُ : أَنَا قَتَلْتُهُ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : لِيَطِبْ أَحَدُكُمَا بِهِ نَفْسًا لِصَاحِبِهِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ " . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : أَلَا تُغْنِي عَنَّا مَجْنُونَكَ يَا عَمْرُو ، فَمَا بَالُهُ مَعَنَا قَالَ : إِنِّي مَعَكُمْ ، وَلَسْتُ أُقَاتِلُ ، إِنَّ أَبِي شَكَانِي ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ : " أَطِعْ أَبَاكَ مَا دَامَ حَيًّا ، وَلَا تَعْصِهِ " ، فَأَنَا مَعَكُمْ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ

    وَقَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْأَسْوَدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ قَالَ : إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ ، إِذْ دَخَلَ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي رَأْسِ عَمَّارٍ ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَقُولُ : أَنَا قَتَلْتُهُ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : لِيَطِبْ أَحَدُكُمَا بِهِ نَفْسًا لِصَاحِبِهِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : أَلَا تُغْنِي عَنَّا مَجْنُونَكَ يَا عَمْرُو ، فَمَا بَالُهُ مَعَنَا قَالَ : إِنِّي مَعَكُمْ ، وَلَسْتُ أُقَاتِلُ ، إِنَّ أَبِي شَكَانِي ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ : أَطِعْ أَبَاكَ مَا دَامَ حَيًّا ، وَلَا تَعْصِهِ ، فَأَنَا مَعَكُمْ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ

    ليطب: ليطب : ليهدأ ويرضى
    الفئة: الفئة : الجماعة والفرقة من الناس
    الباغية: الباغية : الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام
    " تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ " . فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : أَلَا تُغْنِي
    حديث رقم: 6769 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 8280 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ
    حديث رقم: 8281 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ
    حديث رقم: 37166 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْجَمَلِ وَصِفِّينَ وَالْخَوَارِجِ بَابُ مَا ذُكِرَ فِي صِفِّينَ
    حديث رقم: 3445 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث عَمَّارُ بْنُ يَاسِرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْوُذِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَامِرِ الْأَكْبَرِ بْنِ يَامِ بْنِ عَنْسٍ وَهُوَ زَيْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أُدَدِ بْنَ زَيْدِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ عُرَيْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَبَإِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يُعْرِبَ بْنِ قَحْطَانَ ، وَبَنُو مَالِكِ بْنِ أَدَدٍ مِنْ مَذْحِجٍ . كَانَ قَدِمَ يَاسِرُ بْنُ عَامِرٍ وَأَخَوَاهُ الْحَارِثُ وَمَالِكٌ مِنَ الْيَمَنِ إِلَى مَكَّةَ يَطْلُبُونَ أَخًا لَهُمْ فَرَجَعَ الْحَارِثُ وَمَالِكٌ إِلَى الْيَمَنِ وَأَقَامَ يَاسِرٌ بِمَكَّةَ ، وَحَالَفَ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَزَوَّجَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ أَمَةً لَهُ يُقَالُ لَهَا : سُمَيَّةُ بِنْتُ خَيَّاطٍ فَوَلَدَتْ لَهُ عَمَّارًا فَأَعْتَقَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ وَلَمْ يَزَلْ يَاسِرٌ وَعَمَّارٌ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ إِلَى أَنْ مَاتَ ، وَجَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ فَأَسْلَمَ يَاسِرٌ وَسُمَيَّةُ وَعَمَّارٌ وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَاسِرٍ ، وَكَانَ لِيَاسِرٍ ابْنٌ آخَرُ أَكْبَرُ مِنْ عَمَّارٍ وَعَبْدِ اللَّهِ يُقَالُ لَهُ : حُرَيْثٌ قَتَلْتُهُ بَنُو الدِّيلِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ . وَخَلَفَ عَلَى سُمَيَّةَ بَعْدَ يَاسِرٍ الْأَزْرَقُ ، وَكَانَ رُومِيًّا غُلَامًا لِلْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ الثَّقَفِيِّ ، وَهُوَ مِمَّنْ خَرَجَ يَوْمَ الطَّائِفِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَبِيدِ أَهْلِ الطَّائِفِ وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرَةَ ، فَأَعْتَقَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَلَدَتْ سُمَيَّةُ لِلْأَزْرَقِ سَلَمَةَ بْنَ الْأَزْرَقِ ، فَهُوَ أَخُو عَمَّارٍ لِأُمِّهِ ، ثُمَّ ادَّعَى وَلَدُ سَلَمَةَ وَعُمَرُ وَعُقْبَةُ بَنِي الْأَزْرَقِ أَنَّ الْأَزْرَقَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي شِمْرٍ مِنْ غَسَّانَ وَأَنَّهُ حَلِيفٌ لِبَنِي أُمَيَّةَ وَشَرُفُوا بِمَكَّةَ ، وَتَزَوَّجَ الْأَزْرَقُ وَوَلَدُهُ فِي بَنِي أُمَيَّةَ وَكَانَ لَهُمْ مِنْهُمْ أَوْلَادٌ ، وَكَانَ عَمَّارٌ يُكْنَى أَبَا الْيَقْظَانِ . وَكَانَ بَنُو الْأَزْرَقِ فِي أَوَّلِ أَمَرَهِمْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ مِنْ بَنِي تَغْلِبَ ثُمَّ مِنْ بَنِي عِكَبٍّ ، وَتَصْحِيحُ هَذَا أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ تَزَوَّجَ إِلَيْهِمُ امْرَأَةً وَهِيَ بِنْتُ الْأَزْرَقِ فَوَلَدَتْ لَهُ بُنَيَّةً تَزَوَّجَهَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ ، فَمَدَحَ الْأَخْطَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ بِكَلِمَةٍ لَهُ طَوِيلَةٍ ، فَقَالَ فِيهَا : وَتَجْمَعُ نَوْفَلًا وَبَنِي عِكَبٍّ كَلَّا الْحَيَّيْنِ أَفْلَحَ مَنْ أَصَابَا ثُمَّ أَفْسَدْتَهُمْ خُزَاعَةُ وَدَعَوْهُمْ إِلَى الْيَمَنِ وَزَيَّنُوا لَهُمْ ذَلِكَ وَقَالُوا : أَنْتُمْ لَا يُغْسَلُ عَنْكُمْ ذِكْرُ الرُّومِ إِلَّا أَنْ تَدَّعُوا أَنَّكُمْ مِنْ غَسَّانَ . فَانْتَمَوْا إِلَى غَسَّانَ بَعْدُ .
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات