عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , رَفَعَهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ بِهَا صَخْرَةٌ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَمَا تَحْتَهُنَّ , وَمَنْ قَالَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ , كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ , وَمَنْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ جَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ فِي دَارِ الْجَلَالِ " . قِيلَ : وَمَا دَارَ الْجَلَالِ ؟ قَالَ : " دَارُ اللَّهِ الَّتِي سَمَّى بِهَا نَفْسَهُ , فَيَنْظُرُ إِلَى ذِي الْجَلَالِ بُكْرَةً وَمَسَاءً , وَقَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ عَلَى قَاتَلِ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ وَعَاقِّ الْوَالِدَيْنِ وَهُمْ مِنِّي بُرَآءُ وَأَنَا مِنْهُمْ بَرِئٌ "
وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ , ثنا عَبَّادٌ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عَمْرٍو , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , رَفَعَهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَ لَهُ بِهَا صَخْرَةٌ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَمَا تَحْتَهُنَّ , وَمَنْ قَالَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ , كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ , وَمَنْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ الْأَكْبَرَ جَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ فِي دَارِ الْجَلَالِ . قِيلَ : وَمَا دَارَ الْجَلَالِ ؟ قَالَ : دَارُ اللَّهِ الَّتِي سَمَّى بِهَا نَفْسَهُ , فَيَنْظُرُ إِلَى ذِي الْجَلَالِ بُكْرَةً وَمَسَاءً , وَقَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ عَلَى قَاتَلِ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ وَعَاقِّ الْوَالِدَيْنِ وَهُمْ مِنِّي بُرَآءُ وَأَنَا مِنْهُمْ بَرِئٌ