عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِهِ كُلَّ غَدَاةٍ ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ ، فَكَانَتْ مِنْهُنَّ امْرَأَةٌ عِنْدَهَا عَسَلٌ ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا أَحَضَرَتْ لَهُ مِنْهُ شَيْئًا ، فَيَمْكُثُ عِنْدَهَا ، وَإِنَّ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَجَدَتَا مِنْ ذَلِكَ ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِمَا ، قَالَتَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ قَالَ : فَتَرَكَ ذَلِكَ الْعَسَلَ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَثْمَةَ هُوَ ابْنُ خَالِدِ بْنُ عَثْمَةَ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ هُوَ الزَّمْعِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِهِ كُلَّ غَدَاةٍ ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ ، فَكَانَتْ مِنْهُنَّ امْرَأَةٌ عِنْدَهَا عَسَلٌ ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا أَحَضَرَتْ لَهُ مِنْهُ شَيْئًا ، فَيَمْكُثُ عِنْدَهَا ، وَإِنَّ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَجَدَتَا مِنْ ذَلِكَ ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِمَا ، قَالَتَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ قَالَ : فَتَرَكَ ذَلِكَ الْعَسَلَ