قَالَ أَنَسٌ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَضَرَ رَمَضَانُ : " سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَاذَا تَسْتَقْبِلُونَ ، أَوْ مَاذَا يَسْتَقْبِلُ الْمَرْءُ " ثَلَاثًا . فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَحْيٌ نَزَلَ ؟ قَالَ : " لَا " . قَالَ : فَعَدُوٌّ حَضَرَ ؟ قَالَ : " لَا " . قَالَ : فَمَاذَا ؟ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِكُلِّ أَهْلِ الْقِبْلَةِ " . فَنَظَرَ إِلَى إِنْسَانٍ قَاعِدٍ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ رَأْسَهُ وَيَقُولُ : بَخٍ بَخْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَأَنَّهُ ضَاقَ صَدْرُكَ " قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ ذَكَرْتُ الْمُنَافِقِينَ ، قَالَ : " إِنَّ الْمُنَافِقَ هُوَ الْكَافِرُ ، وَلَيْسَ لِلْكَافِرِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ "
وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا عَمْرُو بْنُ حُرَّةَ أَبُو أُسَيْدٍ ، ثنا خَلَفٌ أَبُو رَبِيعٍ : قَالَ أَنَسٌ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ حَضَرَ رَمَضَانُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَاذَا تَسْتَقْبِلُونَ ، أَوْ مَاذَا يَسْتَقْبِلُ الْمَرْءُ ثَلَاثًا . فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَحْيٌ نَزَلَ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَعَدُوٌّ حَضَرَ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَمَاذَا ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِكُلِّ أَهْلِ الْقِبْلَةِ . فَنَظَرَ إِلَى إِنْسَانٍ قَاعِدٍ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ رَأْسَهُ وَيَقُولُ : بَخٍ بَخْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَأَنَّهُ ضَاقَ صَدْرُكَ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ ذَكَرْتُ الْمُنَافِقِينَ ، قَالَ : إِنَّ الْمُنَافِقَ هُوَ الْكَافِرُ ، وَلَيْسَ لِلْكَافِرِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ . أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَقَالَ : إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ فَإِنِّي لَا أَعْرِفُ خَلَفًا ، وَلَا عَمْرَو بْنَ حَمْزَةَ الْقَيْسِيَّ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ فِي أَوَّلِ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ