أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، خَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : " لَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ أَحَدًا لَا يَتَعَلَّمُ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ هَاهُنَا بِأَخَرَةٍ ظَنَنْتُ أَنَّ نَاسًا يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ وَهُمْ يُرِيدُونَ بِهِ النَّاسَ وَمَا عِنْدَهُمْ ، فَأَرِيدُوا اللَّهَ بِأَعْمَالِكُمْ وَقِرَاءَتِكُمْ ، فَإِنَّمَا كُنَّا نَعْرِفُكُمْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ وَيُنْبِئُنَا مِنْ أَخْبَارِكُمْ ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَإِنَّمَا أَعْرِفُكُمْ بِأَقْوَالِكُمْ ، مَنْ أَعْلَنَ لَنَا خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا وَأَحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ أَعْلَنَ لَنَا شَرًّا ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا وَأَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ ، سَرَائِرُكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ الْجُرَيْرِيِّ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، خَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : لَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ أَحَدًا لَا يَتَعَلَّمُ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ ، حَتَّى إِذَا كَانَ هَاهُنَا بِأَخَرَةٍ ظَنَنْتُ أَنَّ نَاسًا يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ وَهُمْ يُرِيدُونَ بِهِ النَّاسَ وَمَا عِنْدَهُمْ ، فَأَرِيدُوا اللَّهَ بِأَعْمَالِكُمْ وَقِرَاءَتِكُمْ ، فَإِنَّمَا كُنَّا نَعْرِفُكُمْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِينَا وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ وَيُنْبِئُنَا مِنْ أَخْبَارِكُمْ ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَإِنَّمَا أَعْرِفُكُمْ بِأَقْوَالِكُمْ ، مَنْ أَعْلَنَ لَنَا خَيْرًا ظَنَنَّا بِهِ خَيْرًا وَأَحْبَبْنَاهُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ أَعْلَنَ لَنَا شَرًّا ظَنَنَّا بِهِ شَرًّا وَأَبْغَضْنَاهُ عَلَيْهِ ، سَرَائِرُكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ