إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَتَى أَبَا مُوسَى فِي دَارِهِ ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : تَقَدَّمْ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَأَنْتَ أَقْدَمُ مِنِّي سِنًّا وَأَعْلَمُ قَالَ : " لَا ، بَلْ تَقَدَّمْ أَنْتَ ، فَإِنَّمَا أَتَيْنَاكَ فِي مَنْزِلِكَ وَمَسْجِدِكَ ، فَأَنْتَ أَحَقُّ " ، فَتَقَدَّمَ أَبُو مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَهُ : " مَا أَرَدْتَ إِلَى خَلْعِهِمَا ، أَبِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى أَنْتَ ؟ "
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، ثنا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَتَى أَبَا مُوسَى فِي دَارِهِ ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : تَقَدَّمْ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَأَنْتَ أَقْدَمُ مِنِّي سِنًّا وَأَعْلَمُ قَالَ : لَا ، بَلْ تَقَدَّمْ أَنْتَ ، فَإِنَّمَا أَتَيْنَاكَ فِي مَنْزِلِكَ وَمَسْجِدِكَ ، فَأَنْتَ أَحَقُّ ، فَتَقَدَّمَ أَبُو مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لَهُ : مَا أَرَدْتَ إِلَى خَلْعِهِمَا ، أَبِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى أَنْتَ ؟