عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ فِي ظِلِّ غَرْفَةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا السَّاعَةَ , فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا ، فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غُرْفَتِهِ فَقَالَ : " عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ؟ " أَوْ " عَمَّ يَتَحَدَّثُونَ ؟ " قُلْنَا : ذِكْرُ السَّاعَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ السَّاعَةَ لَنْ تَكُونَ ، أَوْ لَنْ تَقُومَ حَتَّى يَكُونَ قَبْلَهَا عَشْرُ آيَاتٍ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَخُرُوجُ الدَّابَّةِ ، وَخُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَالدَّجَّالُ ، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَالدُّخَانُ ، وَثَلَاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرَةِ عَدَنٍ فَتَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ "
أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ فُرَاتٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ فِي ظِلِّ غَرْفَةٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْنَا السَّاعَةَ , فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا ، فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ غُرْفَتِهِ فَقَالَ : عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ؟ أَوْ عَمَّ يَتَحَدَّثُونَ ؟ قُلْنَا : ذِكْرُ السَّاعَةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ السَّاعَةَ لَنْ تَكُونَ ، أَوْ لَنْ تَقُومَ حَتَّى يَكُونَ قَبْلَهَا عَشْرُ آيَاتٍ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَخُرُوجُ الدَّابَّةِ ، وَخُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَالدَّجَّالُ ، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَالدُّخَانُ ، وَثَلَاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرَةِ عَدَنٍ فَتَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ