عَنْ أَبِي الْيُسْرِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : أَتَتْهُ امْرَأَةٌ وَزَوْجُهَا قَدْ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ فَقَالَتْ لَهُ : بِعْنِي بِدِرْهَمٍ تَمْرًا ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهَا وَأَعْجَبَتْنِي : إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا أَطْيَبُ مِنْ هَذَا ، فَانْطَلَقَ بِهَا فَغَمَزَهَا وَقَبَّلَهَا ، فَفَزِعَ ثُمَّ خَرَجَ فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ : هَلَكْتُ ، قَالَ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَقَصَّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَقَالَ لَهُ : هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، تُبْ وَلَا تَعُدْ ، وَلَا تُخْبِرَنَّ أَحَدًا ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَّ عَلَيْهِ فَقَالَ : " خَلَّفْتَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِهَذَا ؟ " وَظَنَنْتُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ لِي أَبَدًا ، وَأَطْرَقَ عَنِّي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَتْ عَلَيْهِ {{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }} فَأَرْسَلَ إِلَيَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهُنَّ عَلَيَّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ ، أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ شَرِيكٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَوْهَبٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي الْيُسْرِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : أَتَتْهُ امْرَأَةٌ وَزَوْجُهَا قَدْ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْثٍ فَقَالَتْ لَهُ : بِعْنِي بِدِرْهَمٍ تَمْرًا ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهَا وَأَعْجَبَتْنِي : إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا أَطْيَبُ مِنْ هَذَا ، فَانْطَلَقَ بِهَا فَغَمَزَهَا وَقَبَّلَهَا ، فَفَزِعَ ثُمَّ خَرَجَ فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ : هَلَكْتُ ، قَالَ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَقَصَّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَقَالَ لَهُ : هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، تُبْ وَلَا تَعُدْ ، وَلَا تُخْبِرَنَّ أَحَدًا ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَصَّ عَلَيْهِ فَقَالَ : خَلَّفْتَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِهَذَا ؟ وَظَنَنْتُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ لِي أَبَدًا ، وَأَطْرَقَ عَنِّي نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَتْ عَلَيْهِ {{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }} فَأَرْسَلَ إِلَيَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَرَأَهُنَّ عَلَيَّ