عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مُضَرَ بِالسَّنَةِ فَجَاءَهُ مُضَرِيٌّ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا يَخْطِرُ لَنَا جَمَلٌ ، وَلَا يُتَزَوَّدُ لَنَا رَاعٍ ، فَأَعَادَ فِي قَوْلَهُ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ دَعَا الْمُضَرِيَّ فَقَالَ : قُلْتَ مَاذَا ؟ فَأَعَادَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّهُمَّ دَعَوْتُكَ فَاسْتَجَبْتَ لِي ، وَسَأَلْتُكَ فَأَعْطَيْتَنِي ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا ، مَرِيئًا ، مَرِيعًا مُطْبِقًا ، عَاجِلًا غَيْرَ رَائِثٍ ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ ، فَمَا كَانَ عَشِيٌّ حَتَّى أُلْبِسَتِ السَّمَاءُ السَّحَابَ وَأَمْطَرَتْ ، فَمَا أَتَى أَحَدٌ مِنْ وَجْهٍ إِلَّا خَبَّرَ بِالْمَطَرِ ، قُلْنَا لَهُ : فَمَا يُخْطِرُ ؟ قَالَ : يَهْدِرُ
أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مُضَرَ بِالسَّنَةِ " فَجَاءَهُ مُضَرِيٌّ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا يَخْطِرُ لَنَا جَمَلٌ ، وَلَا يُتَزَوَّدُ لَنَا رَاعٍ ، فَأَعَادَ فِي قَوْلَهُ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ دَعَا الْمُضَرِيَّ فَقَالَ : قُلْتَ مَاذَا ؟ فَأَعَادَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ دَعَوْتُكَ فَاسْتَجَبْتَ لِي ، وَسَأَلْتُكَ فَأَعْطَيْتَنِي ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا ، مَرِيئًا ، مَرِيعًا مُطْبِقًا ، عَاجِلًا غَيْرَ رَائِثٍ ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ " ، فَمَا كَانَ عَشِيٌّ حَتَّى أُلْبِسَتِ السَّمَاءُ السَّحَابَ وَأَمْطَرَتْ ، فَمَا أَتَى أَحَدٌ مِنْ وَجْهٍ إِلَّا خَبَّرَ بِالْمَطَرِ ، قُلْنَا لَهُ : فَمَا يُخْطِرُ ؟ قَالَ : يَهْدِرُ