" بَيِّنَتُكَ وَإِلَّا فَيَمِينُهُ " ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ حَلَفَ ذَهَبَ بِأَرْضِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا حَقَّ أَخِيهِ لَقِيَ اللَّهَ ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ " ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا لِمَنْ تَرَكَهَا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا حَقٌّ ، قَالَ : " الْجَنَّةُ " ، قَالَ : فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ تَرَكْتُهَا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ عَدِيٍّ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، وَالْعُرْسِ بْنِ عَمِيرَةَ ، أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ امْرِئِ الْقَيْسِ ، وَرَجُلٍ مِنْ حَضْرَمَوْتَ خُصُومَةٌ ، فَارْتَفَعَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لِلْحَضْرَمِيِّ : بَيِّنَتُكَ وَإِلَّا فَيَمِينُهُ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ حَلَفَ ذَهَبَ بِأَرْضِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا حَقَّ أَخِيهِ لَقِيَ اللَّهَ ، وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا لِمَنْ تَرَكَهَا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا حَقٌّ ، قَالَ : الْجَنَّةُ ، قَالَ : فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ تَرَكْتُهَا ، قَالَ جَرِيرٌ : كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ حِينَ سَمِعْنَا هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ عَدِيٍّ ، فَقَالَ أَيُّوبُ : إِنَّ عَدِيًّا ، قَالَ فِي حَدِيثِ الْعُرْسِ بْنِ عَمِيرَةَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : {{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا }} ، قَالَ جَرِيرٌ : وَلَمْ أَحْفَظْ يَوْمَئِذٍ مِنْ عَدِيٍّ