عَنْ بَعْضِ ، عُلَمَائِهِمْ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ يَطُوفُ بِأَهْلِ مِنًى عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ ، يَقُولُ : " لَا يَصُومَنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَحَدٌ فَإِنَّمَا هُنَّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ "
أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَكَمِ ، كَانَ يُخْبِرُ عَنْ بَعْضِ ، عُلَمَائِهِمْ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ يَطُوفُ بِأَهْلِ مِنًى عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ ، يَقُولُ : لَا يَصُومَنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَحَدٌ فَإِنَّمَا هُنَّ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ