دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رِضَى اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ بَعْضَ بَنِيكَ بَعَثَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَإِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِي عُثْمَانَ فَمَا تَقُولِينَ فِيهِ ؟ قَالَتْ : " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَهُ ، لَا أَحْسَبُهَا قَالَتْ إِلَّا ثَلَاثَ مِرَارٍ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُسْنِدٌ فَخِذَهُ إِلَى عُثْمَانَ ، وَإِنِّي لَأَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا الْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ ، وَلَقَدْ زَوَّجَهُ ابْنَتَيْهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى إِثْرِ الْأُخْرَى ، وَأَنَّهُ لَيَقُولُ : " اكْتُبْ عُثْمَانُ " قَالَتْ : مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِيُنْزِلَ عَبْدًا مِنْ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ إِلَّا عَبْدًا عَلَيْهِ كَرِيمًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : ثنا يُونُسُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أُمِّيَ تُحَدِّثُ ، أَنَّ أُمَّهَا انْطَلَقَتْ إِلَى الْبَيْتِ حَاجَّةً ، وَالْبَيْتُ يَوْمَئِذٍ لَهُ بَابَانِ ، قَالَتْ : فَلَمَّا قَضَيْتُ طَوَافِي دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رِضَى اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ بَعْضَ بَنِيكَ بَعَثَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَإِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِي عُثْمَانَ فَمَا تَقُولِينَ فِيهِ ؟ قَالَتْ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَهُ ، لَا أَحْسَبُهَا قَالَتْ إِلَّا ثَلَاثَ مِرَارٍ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مُسْنِدٌ فَخِذَهُ إِلَى عُثْمَانَ ، وَإِنِّي لَأَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ جَبِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَإِذَا الْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ ، وَلَقَدْ زَوَّجَهُ ابْنَتَيْهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى إِثْرِ الْأُخْرَى ، وَأَنَّهُ لَيَقُولُ : اكْتُبْ عُثْمَانُ قَالَتْ : مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِيُنْزِلَ عَبْدًا مِنْ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ إِلَّا عَبْدًا عَلَيْهِ كَرِيمًا