عَنْ أَبِي رَافِعٍ , مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكُنْتُ قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ الْفَضْلِ وَأَسْلَمَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْقِصَّةَ وَذَكَرَ فِيهَا قَالَ : فَرَفَعَ أَبُو لَهَبٍ يَدَهُ فَلَطَمَ وَجْهِي وَثَاورْتُهُ فَاحْتَمَلَنِي فَضَرَبَ بِي الْأَرْضَ حَتَّى نَزَلَ عَلَيَّ فَقَامَتْ أُمُّ الْفَضْلِ فَاحْتَجَرَتْ مِلْحَفَتَهَا ثُمَّ أَخَذَتْ عَمُودًا مِنْ عُمُدِ الْحُجْرَةِ فَضَرَبَتْهُ فَفَلَقَتْ فِي رَأْسِهِ شَجَّةً مُنْكَرَةً ، وَقَالَتْ : أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ استَضْعَفْتَهُ إِنْ رَأَيْتُ سَيِّدَهُ قَدْ غَابَ عَنْهُ ، فَقَامَ ذَلِيلًا فَوَاللَّهِ مَا عَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا سَبْعَ لَيَالٍ حَتَّى رَمَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْعَدَسَةِ فَقَتَلَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ , نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ , نا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ , حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ , مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كُنْتُ غُلَامًا لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكُنْتُ قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَسْلَمَتْ أُمُّ الْفَضْلِ وَأَسْلَمَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْقِصَّةَ وَذَكَرَ فِيهَا قَالَ : فَرَفَعَ أَبُو لَهَبٍ يَدَهُ فَلَطَمَ وَجْهِي وَثَاورْتُهُ فَاحْتَمَلَنِي فَضَرَبَ بِي الْأَرْضَ حَتَّى نَزَلَ عَلَيَّ فَقَامَتْ أُمُّ الْفَضْلِ فَاحْتَجَرَتْ مِلْحَفَتَهَا ثُمَّ أَخَذَتْ عَمُودًا مِنْ عُمُدِ الْحُجْرَةِ فَضَرَبَتْهُ فَفَلَقَتْ فِي رَأْسِهِ شَجَّةً مُنْكَرَةً ، وَقَالَتْ : أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ استَضْعَفْتَهُ إِنْ رَأَيْتُ سَيِّدَهُ قَدْ غَابَ عَنْهُ ، فَقَامَ ذَلِيلًا فَوَاللَّهِ مَا عَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا سَبْعَ لَيَالٍ حَتَّى رَمَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْعَدَسَةِ فَقَتَلَهُ