أَنَّ مَرْوَانَ ، كَانَ يُرْسِلُ إِلَى حَفْصَةَ يَسْأَلُهَا الصُّحُفَ الَّتِي نُسِخَتْ مِنْهَا الْقُرْآنَ فَتَأْبَى حَفْصَةُ أَنْ تُعْطِيَهُ إِيَّاهَا . قَالَ سَالِمٌ : فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ رَجَعْنَا مِنْ دَفْنِهَا أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِالْعَزْمَةِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ لَيُرْسِلَنَّ بِتِلْكَ الصُّحُفِ فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ "
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، نا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَالِمٌ ، أَنَّ مَرْوَانَ ، كَانَ يُرْسِلُ إِلَى حَفْصَةَ يَسْأَلُهَا الصُّحُفَ الَّتِي نُسِخَتْ مِنْهَا الْقُرْآنَ فَتَأْبَى حَفْصَةُ أَنْ تُعْطِيَهُ إِيَّاهَا . قَالَ سَالِمٌ : فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ رَجَعْنَا مِنْ دَفْنِهَا أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِالْعَزْمَةِ إِلَى ابْنِ عُمَرَ لَيُرْسِلَنَّ بِتِلْكَ الصُّحُفِ فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ