• 2666
  • قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَجَدْتُ عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِي رَجُلًا أَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " أَبَيِّنَةٌ أَبْيَنُ مِنَ السَّيْفِ " . ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : " كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَشَاهِدًا " . فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَّةُ بَيِّنَةٍ أَبْيَنُ مِنَ السَّيْفِ ؟ فَقَالَ : " كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَشَاهِدًا " . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، هَذَا سَيِّدُكُمُ اسْتَفَزَّتْهُ الْغَيْرَةُ حَتَّى خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى " . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ سَعْدًا رَجُلٌ غَيُورٌ مَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً ثَيِّبًا قَطُّ لِغِيرَتِهِ ، وَمَا قَدَرَ أَحَدٌ مِنَّا أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً طَلَّقَهَا لِغِيرَتِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَعْدٌ غَيُورٌ وَأَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ وَاللَّهُ تَعَالَى أَغْيَرُ مِنِّي " . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يَغَارُ اللَّهُ تَعَالَى ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَغَارُ عَلَى رَجُلٍ مُجَاهِدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُخَالِفُ إِلَى أَهْلِهِ "

    حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ ، نا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، نا نَجِيحٌ أَبُو مَعْشَرٍ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَجَدْتُ عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِي رَجُلًا أَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَبَيِّنَةٌ أَبْيَنُ مِنَ السَّيْفِ . ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَشَاهِدًا . فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَّةُ بَيِّنَةٍ أَبْيَنُ مِنَ السَّيْفِ ؟ فَقَالَ : كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى وَشَاهِدًا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، هَذَا سَيِّدُكُمُ اسْتَفَزَّتْهُ الْغَيْرَةُ حَتَّى خَالَفَ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ سَعْدًا رَجُلٌ غَيُورٌ مَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً ثَيِّبًا قَطُّ لِغِيرَتِهِ ، وَمَا قَدَرَ أَحَدٌ مِنَّا أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً طَلَّقَهَا لِغِيرَتِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَعْدٌ غَيُورٌ وَأَنَا أَغْيَرُ مِنْ سَعْدٍ وَاللَّهُ تَعَالَى أَغْيَرُ مِنِّي . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يَغَارُ اللَّهُ تَعَالَى ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَغَارُ عَلَى رَجُلٍ مُجَاهِدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُخَالِفُ إِلَى أَهْلِهِ

    غيور: غيور : فعول من الغيرة ، وهي الحمية والأنفة ، يقال : رجل غيور وامرأة غيور
    ثيبا: الثيّب : مَن ليس ببكر، ويقع علي الذكر والأنثى، رَجُل ثُيّب وامرأة ثيب، وقد يُطْلق على المرأة البالغة وإن كانت بكْرا، مجَازا واتّساعا.
    " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَجَدْتُ عَلَى بَطْنِ امْرَأَتِي رَجُلًا أَضْرِبُهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات