• 2441
  • أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَذَكَرَ الْجِهَادَ فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْهُ إِلَّا الْفَرَائِضَ ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَذَاكَ يُكَفِّرُ عَنْهُ خَطَايَاهُ ؟ قَالَ : " نَعَمْ . إِذَا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ " . ثُمَّ سَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى خُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا ؟ " فَقَالَ : أَنَا ذَا فَقَالَ : " كَيْفَ قُلْتَ ؟ " فَقُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَهَلْ ذَلِكَ يُكَفِّرُ عَنْهُ خَطَايَاهُ ؟ فَقَالَ : " نَعَمْ . إِذَا قُتِلَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ إِلَّا الدَّيْنَ ؛ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ بِهِ كَمَا زَعَمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ "

    حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَذَكَرَ الْجِهَادَ فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْهُ إِلَّا الْفَرَائِضَ ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَذَاكَ يُكَفِّرُ عَنْهُ خَطَايَاهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . إِذَا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ . ثُمَّ سَكَتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى خُيِّلَ إِلَيْنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ آنِفًا ؟ فَقَالَ : أَنَا ذَا فَقَالَ : كَيْفَ قُلْتَ ؟ فَقُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَهَلْ ذَلِكَ يُكَفِّرُ عَنْهُ خَطَايَاهُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ . إِذَا قُتِلَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ إِلَّا الدَّيْنَ ؛ فَإِنَّهُ مَأْخُوذٌ بِهِ كَمَا زَعَمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ

    محتسبا: الاحتساب والحسبة : طَلَب وجْه اللّه وثوابه. بالأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر، أو باستعمال أنواع البِرّ والقِيام بها على الوجْه المرْسُوم فيها طَلَباً للثَّواب المرْجُوّ منها
    فَقُلْتُ : أَرَأَيْتَ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَهَلْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات